رئيس التحرير : مشعل العريفي

ماذا يحدث للدكتور البخاري

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

* القرار.. * صدر بوقف الدكتور عبداللطيف بخاري عاما وغرامة 300 ألف ريال.
* الاستئناف.. * تصادق على القرار وتثبت العقوبة بعد شهر من المداولات. * ردة الفعل في الحالتين كانت عادية وإن كان هناك قانونيون وقفوا إلى جانب الدكتور عبداللطيف ولكنه وقوف لم يثمن لا في الانضباط ولا في الاستئناف.
* التغريدة.. * أعني التي أدين على أثرها الدكتور البخاري لم ترق كما قال قانونيون محايدون إلى درجة الإدانة ولم تتجاوز درجة الشك وللشك في القانون عقوبات لا تتجاوز الإنذار.
* شكوى مفاجئة.. * في الوقت الذي ظننا فيه أن هذه التغريدة انتهى أمرها عند الانضباط والاستئناف ظهر ما يسمى بالصدمة.. وأي صدمة.
* طلب استدعاء يصل للدكتور عبداللطيف بخاري بمراجعة أحد أقسام شرطة العاصمة المقدسة على خلفية شكوى من هيئة الرياضة ليخضع الدكتور للتحقيق وحيثيات شكوى ذات التغريدة. * الشرطة بدورها أحالت الملف بما حواه من أقوال للدكتور أو استجواب أو تحقيق لهيئة الادعاء العام التي ربما تستدعي الدكتور في غضون هذا الأسبوع لإكمال الإجراءات وبعده ربما يبت في الأمر أو تتحول القضية للمحكمة.
* ما ذكرته ليس رواية أو مشروع فيلم سينمائي بقدر ماهو حقيقة ولكن تمثل اغتيالا لحقيقة الرياضة ووجهها الجميل. * ماذا لو..
* هل يعقل أن يحاكم شخص مرتين ولماذا من البداية لم تذهب القضية أو الشكوى إلى الشرطة أو هيئة الادعاء العام بدل من إسناد مهمة التحقيق مع الدكتور والمحاكمة إلى لجنة الانضباط ومصادقتها من الاستئناف، لأن في العرف القضائي لا يمكن أن يحاكم شخص مرتين في قضية واحدة وطالما الأمر وصل إلى هذه الحالة ماذا لو تمت تبرئة الدكتور من هيئة الادعاء واعتبار التغريدة في إطار الشك أو الظن، ماذا سيفعل الاتحاد بقرار لجنته؟.. وا أسفاه.
* عضو اتحاد وعضو جمعية عمومية ورئيس لجنة الإستراتيجيات في الاتحاد السعودي لكرة القدم تتم شكواه خارج المنظومة بعد أن تم عقابه داخل الاتحاد ومن أعلى سلطة رياضية ماذا يمكن أن نقول غير واااا أسفاه.
* الوسط الرياضي يسأل ويتساءل هناك كثر قالوا وغردوا واتهموا بكلام مباشر أكثر خطورة من تغريدة الدكتور لماذا لم يستدعوا أو يحقق معهم مثل ما فعلوا مع الدكتور. * هل اسم الهلال خط أحمر أم أنها رسالة لآخرين على طريقة اعتبروا.
ومضة الصداقة الحقيقية هي التي يشترك فيها العقل والقلب والضمير.
نقلا عن عكاظ

arrow up